لايمضي يوم ولا تمر على بالي، منذ أن تودعنا في الشام العتيقة وأنت تظهر لي في أشكال مختلفة. لا أعلم لما تذكرني معظم الأشياء بك، ليس عشقا لأنني لست أعلم شيئا عنك أكثر من ما حفرته في روحي تلك الأيام! رائحة الصباح، همس عاشقين خجولين.. لحن شامي وذكريات الحنين كلها تذكرني بك! هل نحن نتمسك بتلك الذكريات لمجرد أنها تسرقنا ولو للحظات من واقعنا الواقعي جدا لنعيش في عالم كان واقعي وأجمل من أن يستمر؟! هل تعطينا تلك الذكريات دفعة لنحتمل ما نعيشه اليوم! إذا، دعني أخبرك متى أذكرك. أذكرك كلما غنت فيروز “طريق النحل” وكلما عزف إياد الريماوي “روح” وكلما شممت وردة جورية بيضاء! أذكرك عندما أشرب الكابتشينو فهذا كان آخر ماشربناه سويا وطبعا أذكرك كلما صدمني الحنين إلى الياسمين!
top of page
bottom of page
Comments