اليوم استيقظتُ على حلمٍ مُرعب، كابوس مزعج سحبني من نومي الوردي. لَم يكن عن موت أو عرس أو دماء أو سقوط من أعلى حافة، ولَم يكن عن محاولة للهرب من حيوان مفترس يلحق بي، وقد تَجمدت قدماي واختنق صوتي! أنا متأكدة أن معظمكم حلم بكوابيس كتلك، لكن حُلمي كان غريبًا جعلني مرتبكة أحاول تمييز مكان وجودي في اللحظة التي استيقظت فيها! حُلمي كان بسيطًا لكنه أرعبني للحظات.
حَلِمت أنني لم أدفع بطاقة “مواقف” لسيارتي المركونة بِجانب المبنى الذي يَسكن بِه أخي وعائلته! استيقظتُ وأنا أبحثُ عن هاتفي الخليوي لأطبعَ رسالةً نصيّة وأدفع “مواقف”، لكنّي نظرتُ جيدًا لأجد نفسي في غُرفةِ النوم في شقتنا الجديدة في كندا!
Bình luận