top of page

لُغتهم

  • Nov 27, 2013
  • 1 min read

Updated: Nov 8, 2020

بدأت أصوات ضحكاتهم تتعالى، يتحدثون بينهم ويضحكون وهم ينظرون نحوي. أما أنا، أقفُ  في وسطهم غير قادرة على سماع أحاديثهم وكأنه لغز.. وكأنني وقعت في حفرة مليئة بالأحاديث الصامتة.

قررنا اللعب سويا مستخدمين كلام العيون وإيحاءات الجسد، اتفقنا ضمنيا على بعضنا وكوّنا فِرقاً ضد بعض. قفزنا وقفزنا وتزاحمنا على منطقة اللعب وتعالت ضحكاتنا من جديد واستمر كلامهم ولازلت أحاول أن أفهم لكن لم يكن بمقدوري أن أسمع إشارتهم ففي عالمهم كنت أميّة تماما عن لغة الإشارة!

*الى أطفال مركز زايد لذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي، شكرا لأنكم تحملتم جهلي.


Kommentare


Contact Marcelle

Toronto, ON, Canada
مارسيل.png

 I got your message! 

Subscribe to receive newsletters and email updates

Thanks for joining!

@ 2021 Marcelle Aleid - مارسيل العيد     By Procasy Creative inc.

bottom of page